أُؤَمِّن ان الْإِنْسَان
كَائِن وَحِيْد


حِيْنَمَا تَكُوْن

صِفَتِه الْأَكْثَر إِجْتِمَاعِيَّة


هُو كَذَلِك ..

فَالَقَلْب مَوْصَد بِالأَقَفَال


وَالْنَّوَايَا فِي سَرَادِيْب مُظْلِمَة

لَا يَصْلَهَا الْضَّوْء


و الْحُب وَكُل تِلْك الْقِيَم

لَم تَعُد تَكْفِي
لِتَنْزِع الْوَحْدَة مِن هَذَا الْكَيَان
إِنَّه الْخَط الْفَاصِل
بَيْن الْطُفُوْلَة وَالْشَّيْخُوْخَة
!!

هُنَا لُعْبَة مِن قُطْن..,

وَهْنَا تَجَاعِيْد فِيْهَا عَطِش لِلْحَيَاة
فِيْهَا أَلَم الْإِدْرَاك..,
وَصَوْت لِكُل الْأُمْنِيَات الْمُتَبَخِرَة..
لَا أَصُوْم عَن الْآَلَام
لَحْظَة ،
كَيْف

إِن فَعَلْت تَكُوْن صُدُوْر الْعَالَمِيْن ..؟
أَتَحْوي آَلَامِهِم ..؟
و مَا يَحِل بِالْمَوْت
الَّذِي أَسْتَوْطِن الْعَقْل وَالْفُؤَاد ..,
مَا يَحِل بِهَذَا الْضَّيْف
إِن صَمَت


وَكَيْف سَتُشْرِق الْأَمَّال

فِي الْلَّحْظَة الْقَادِمَة..؟
مَازِلْت ذَاك الْمُشْتَاق,
بِكُل حُرْقَتُه ..
بِكُل الْوُجُوه الْحَزِيَنَة
فِي دَاخِلِي
بِكُل ذَاك الْحُب الْفَسِيح
لَا حَد لِنِهَايَتِه
وَبِكُل ذَاك الْنَقَاء
الَّذِي أَغْرَق بِه كُل أَشْيَائِي
فِي كُل لَحْظَة تَأْتِي

لِتَتَحَوَّل إِلَى كَائِنَات

تَتَنَفَّس بِالْخَيَاشِيم بُرْهَة ,
بِالأُنُوف أُخْرَى

الْأَشْيَاء الْبَشَرِيَّة

هُي كَذَلِك أَكْثَر عِنْدَمَا تَبْتَعِد
عَن بَشَرِيَّتِهِا ..!
..
هَذَا هُو وَجَع

الْقَرْن الْوَاحِد وَالْعِشْرِيْن ..!

وَهَذَا هُو الْحُب
الَّذِي لَن يَكْف لِلْعَيْش
حَتَّى الْثَّانْيَة الْقَادِمَة
!

وَهَذِه إِرَادَة تَشْتَهِي

الْوَدَاع فِي لِقَاء
لَا تَنْسَاه الذَّاكِرَة لِتَشْقَى ..