بي.بي تستأنف سحب النفط من منطقة التسرب وشعبية اوباما تتراجع.. نشرت بتاريخ - 6/24/2010 11:37:54 AMواشنطن (رويترز) - استأنفت شركة بي.بي يوم الخميس سحب النفط من بئرها النفطية في خليج المكسيك والتي يتسرب منها النفط بعد توقف مؤقت بينما أظهر استطلاع للرأي أن الكارثة البيئية أضرت بثقة الامريكيين في رئيسهم باراك أوباما.
وسمح للصيادين الذين حرموا لاسابيع من الصيد في مياه الصيد الغنية بالخليج بالعودة الى عملهم في بعض المناطق بينما مضت ادارة أوباما في معاركها القانونية التي سببها التسرب. ويراقب المستثمرون في لندن التطورات الجديدة بعدما أقفل سعر أسهم بي.بي دون تغيير يوم الاربعاء.
وسعت ادارة أوباما للابقاء على أحد ردودها الرئيسية على الكارثة وطعنت في وقت متأخر يوم الاربعاء ضد قرار محكمة أعاق حظرا فرضته على التنقيب عن النفط في المياه العميقة لمدة ستة شهور.
وتصدر أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة أجندة أوباما الداخلية المتخمة لكن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة ان.بي.سي نيوز أفاد بأن نصف المشاركين فيه لا تعجبهم طريقة ادارة أوباما للتسرب.
وبلغت شعبية أوباما بشكل عام نسبة 45 في المئة في الاستطلاع اي أنها انخفضت خمس نقاط عما كانت قد وصلت اليه الشهر الماضي. وللمرة الاولى تعرب نسبة أكبر في الاستطلاع أي 48 في المئة عن استيائها من أدائه.
وطلبت الحكومة الامريكية من القاضي مارتين فيلدمان في نيو أوليانز تعليق قراره الرافض لحظر التنقيب حتى صدور الحكم في الطعن. وقالت المحكمة ان حظر التنقيب "بعيد المدى" وغير مبرر بالشكل الملائم رغم التسرب.
وقالت وزارة العدل الامريكية في طعنها ان الحظر المؤقت لا يؤثر الا في 33 عملية تنقيب عاملة فقط في المياه العميقة بخليج المكسيك وان مخاطر وقوع تسرب نفطي اخر تفوق بشدة هذه المصالح.
وأضافت "صدر وقف العمليات لمنع خطر خسارة المزيد من الارواح وأي دمار بيئي واقتصادي بعيد المدى مثل ما حدث من ديب هورايزون. وعلى النقيض أعربت (الشركات) عن خطر وقوع ضرر اقتصادي على المدى القصير."
والى جانب الطعن قال وزير الداخلية الامريكي كين سالازار انه سيراجع الامر الاصلي بتعليق التنقيب تحت 500 قدم تحت سطح البحر (152 مترا) ليكون أكثر مرونة ويهديء بذلك مخاوف المحكمة.